الجميع في بلدة سنترال سيتي في تكساس يحب الشريف لـو فورد. نائب عمدة يعرفه صغار المجرمين، وأصحاب المشاريع العقارية، وجميع الأوغاد والمشاهير، ويعتبرونه الرجل الأكثر لطفًا. قد لا يكون الرجل الأكثر ذكاءً أو إثارة للاهتمام في البلدة، لكنه رغم ذلك هو الظابط الذي يساعدك أن تبقي على شوارعك آمنة، والرجل الذي قد تتمنى أن تتزوجه ابنتك يومًا ما.
ولكن خلف هذه الكلمات المبتذلة والمعاملة الطيبة، يكمن وحش لم يٌرى مثله إلا القليلون وقاتل بدم بارد. حين ضحى شقيقه مايك عامل البناء بنفسه أثناء العمل في حادث قديم لم يكن حادثاً على الإطلاق بل كان جريمة قتل.. يعتزم لـو فورد الانتقام له حتى لو قُتل الكثير من الأبرياء فلا مانع لديه في ذلك.
في رواية “القاتل بداخلي” التي تحولت إلى فيلم شهير يذهب جيم تومسون إلى حيث لم يجرؤ إلا عدد قليل من الروائيين على الذهاب إليه، فيمنحنا لمحة سوداء عن عقلية القاتل المتسلسل الأمريكي المضطربة نفسياً.
